Home KHELLI
بواسطة
إياكم أن تظنوا أن يوم 28 القادم هو يوم الحسم، أو هو يوم إيقاع الإنقلاب بالضربة القاضية
بل إياكم أن تصدقوا هذا الذعر الهستيري (المباااالغ فيه) من الإنقلابيين وإعلامهم
،،
هم خائفون ...نعم ،، متوترون ويرهبون هذا اليوم ...نعم
ولكنهم أذكى من أن يعلنوا عن ذعرهم هذا صراااحة ( بل كان يجب أن يقللوا من قيمة هذا اليوم ، كما تعودوا أن يقللوا من أعداد المعتصمين والمتظاهرين ضد الإنقلاب)
---------------
لعبتهم هذه المرة تعتمد على أن يظهروا ذعرا مبالغا فيه لكي يحققوا هدفين:
أولا : أن نغتر بحشودنا ونطمئن إلى قوتنا ، فيقل حذرنا و تقل إستعداداتنا لمواجهة الشرطة والبلطجية والعسكر في هذا اليوم
بينما هم على أتم استعداد للقمع بكافة صوره
ثانيا : أن يرفعوا سقف توقعاتنا لأعلى مدى ،فنظن أننا سنسقط الإنقلاب في هذا اليوم ،
وبالتالي تنهار معنوياتنا حينما يمر اليوم ولا نكون قد أسقطتناه
---------------
ولهذا يجب التأكيد على نقطتين:
1-لا يتكاسل أحدكم عن الإستعداد لمواجهة كلاب الداخلية ، واعملوا بقوله تعالى {واعدوا لهم ما استطعتم} ...ما استطعتم من خطط للمواجهة وعتاد ومناورات وانهاك
2-معرفة أن هذا اليوم ليس حاسما ،ولن نسقط فيه الإنقلاب بضربة واحدة
ولكنه يوم فاااصل في تاريخ ثورتنا الإسلامية
يوم ثوري قوي سيؤدي إلى اقتراب نهاية الإنقلاب بإذن الله
يوم سيخط "الطريق المستقيم" للثورة الحالية بعد أن كانت تدور في دوائر مفرغه خطها لنا أعداؤنا
هو يوم البداية الصح..لأيام قوية فاصلة قريبة ومنها يوم 25 يناير القادم
*فلو نجح الحراك الذي سيبدأ ( نقول يـبـــدأ ) في 28 نوفمبر ، وسار في الإتجاه الصحيح
ورزقنا الله بقيادات داهية (واعية) تقود هذا الحراك
فإن شاء الله سنتمكن نحن من الإلتفاف على تجهيزات وحشد( العلمانيون و نشطاء الغبرة والعسكر) ليوم 25 يناير القادم
وسنقود نحن أيضا هذا الحراك (25 يناير) ونصبغه بهويتنا الإسلامية، ونوجه الحشد والفعاليات للطريق الذي نخطه نحن ، وليس الطريق الذي يخططه أعداؤنا
 من المعجبين بهذه المشاركة.
الإختبار الأمني
إعادة تحميل الصورة
فضلاً..اكتب رمز التأكيد والتحقق الذي تراه هنا