بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
قال الإمام النووي رضي الله عنه في كتابه الأذكار: "استحب أصحابنا أن يقول في تعزية المسلم للمسلم: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميتك، وفي تعزية المسلم بالكافر: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك.
وفي تعزية الكافر بالمسلم: أحسن الله عزاءك، وغفر لميتك.
وفي الكافر بالكافر: أخلف الله عليك.
وأحسن ما يعزى به، ما روينا في" صحيحي البخاري ومسلم" عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: " أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا في الموت، فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله تعالى ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب" وذكر تمام الحديث"
والله تعالى أعلم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
قال الإمام النووي رضي الله عنه في كتابه الأذكار: "استحب أصحابنا أن يقول في تعزية المسلم للمسلم: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميتك، وفي تعزية المسلم بالكافر: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك.
وفي تعزية الكافر بالمسلم: أحسن الله عزاءك، وغفر لميتك.
وفي الكافر بالكافر: أخلف الله عليك.
وأحسن ما يعزى به، ما روينا في" صحيحي البخاري ومسلم" عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: " أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا في الموت، فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله تعالى ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب" وذكر تمام الحديث"
والله تعالى أعلم.
-
0
-
0
- بواسطة بدوي المحامي
- (Administrator - 81 نقطة),
- الإثنين, 24 نوفمبر 2014